الثوم لقوة العلاقة الحميمة

قد تستغربون للوهلة الاولى من عنوان الموضوع، فما دخل الثوم بالجمال وخاصة ما علاقته بزيادة الرغبة الجنسية وقوتها؟ وهل هذا الامر يسري مفعوله على الجنسين، الذكر والانثى؟، هل رائحته الكريهة نوعا ما تخفي فوائد جمة قد يغفل عنها الكثيرون؟

أسئلة كثية تتراود بذهن القاريء، وفيما يلي تفاصيل خبايا الثوم.

تركيبته العلمية

الثوم نبات عشبي موطنه الأصلي في بلاد البحر الأبيض المتوسط ، يحتوي في تركيبته على ما يقارب 66% ماء و5% بروتين، 30% نشويات،  3.6 % ألياف وعناصر معدنية كالزيوت الطيارة والفيتامينات أ, ب1, ب2, د ، وخمائر ومواد مضادة للعفونه ومخفضه لضغط الدم ومواد مدرة لإفراز الصفراء، كما انه يحنوي على هرمونات تشبه الهرمونات الجنسية الموجودة عند الانسان.

ولعل الثوم من أقدم النباتات التي عرفها العربن حيث وجد مخطوطات ونقوشات على جدران معابد الفراعنة تعكس صورة هذا النبات، وهذا ان دل على شيء انما يدل على كثرة استخدام الثوم في العصور القديمة من قبل الفراعنة وزوجاتهم لما له من فوائد جمة.

كما تروي الحكايا القديمة المخطوطة باللغة الهيروغليفية أن الثوم كان يعطى للعمال الذين يبنون الأهرام لتقويتهم والمحافظة على صحتهم ، كما كان الرياضيون الإغريقيون في اليونان القديمة يأكلون ثوما نيئا قبل الاشتراك في المسابقات ويتناوله الجنود الرومان قبل خوض المعارك الحربية، وأوصى أبو قراط أبو الطب القديم بتناول الثوم للحماية من العدوى وتلوث الجروح والجذام واضطرا بات الهضم.

الجزائر ودول المتوسط اكثر استخداما له

يتم تناول  الثوم طازجا مدقوقا أو نيئا مع الأكل لتحسين الطعم ،أو مطبوخا مع الأطعمة، ولان الثوم موطنه الاصلي في بلدان البحر الابيض المتوسط لتوافر التربة والمناخ المناسب لهن فان بلدانا كثيرة ان لم نقل كلها تستخدم الثوم في طبخاتها وأكلها، كالجزائر وتونس والمغرب وليبيا، لما يعطيه الثوم من نكهة طيبة للأكلن ولما له من تأثيرات ايجابية على صحة الجسم وسلامته، حيث يهرس الثوم مع الملح ويخلط بقليل من الزيت وتفضل ان تكون زيت الزيتون, ويوضع اول مرحلة من تحضير الشوربات والطواجن اللذيذة الجزائرية والمغاربية بشكل عام، كما انه يبشر لوضعه في صوص السلطات لاعطاء نكهة مميزة لها، اضافة الى كونه اهم عناصر الخلطة التي يتم حشو الدجاج او الديك الرومي الذي يوضع بالفرن.

فوائده العلاجية

كما ذكرنا سابقا، فان الثوم كان يعطى للعمال الذين بنوا الاهرامات من اجل تنشيطهم وتقويتهم، وقد ذكر في التوراة ان بوذا كان يقدم الثوم كوجبة رئيسية للمزارعين في موسم الحصاد ليعطيهم القوة، وينسب التلمود الى قدرة الثوم على قتل الديدان وغزارة المني الذي يزيد من القوة الجنسية لدى الرجل، كما انه يزيد منها عند المراة مما يساعدة على زيادة الاخصاب لديها، كما عرف منذ القدم أنه واق من الطاعون .

أما الطب الحديث فانه يعترف بفاعلية الثوم في زيادة القدرة الجنسية عند الذكر والانثى، كما انه يساعد على تخفيف ضغط ضغط الدم بفضل أثره في الشرايين الصغيرة وقابلية تقلص القلب وتنشيطه، ويسهل دوران الدم وينقيه وتستخدم مستخرجاته على نطاق واسع في إعداد الأدوية الحديثة المضادة للتوتر.

كما أنه يفيد الجهاز الهضمي في حالة الاصابة بالثخمة، اضافة الى معالجته لامراض الشعب الهوائية كالزكام والسعال، كما انه يعتبر معقما للجسم ومطهرا له 

كيف تتخلصين من رائحته؟

كما يعلم الجميع، بما أن الثوم يحتوي على زيوت طيارة، فان رائحته قوية، وقد يتضايق منها الكثيرون ويعرضون عن تناوله لهذا السبب، لكن لتفادي بقاء رائحته الكريهة نوعا ما في الفم والتي تخرج من الجسم على هيئة عرق كذلك، فانه يستحب شرب كوب من الحليب أو مضغ عرق بقدونس أو قطعة تفاح، كما ان البن وحبة الهيل يفيان بالغرض.

الثوم لجمال أظافرك

للمرأة التي تعاني من مشاكل في أظافرها، فان الثوم احسن حل لذلك، حيث يتم فرك الظفر كاملا على حوافه خاصة والقسم الذي يلامس الجلد بفص ثوم مبلل في زيت الزيتون لمدة 3 الى 5 دقائق، ويستحب تكرار العملية مرتين او ثلاث ابوعيا، وستعطى نتائج جيدة باذن الله تعالى، كما ان نقع الاظافر في خل الثوم مرتين اسبوعيا يؤدي الى تقوية الاظافر واعطائها لمعةة طبيعية دائمة، كما انه يقضي على الطفيليات والجراثيم المتراكمة على الجلد الميت او المتضرر

التعليقات
تصنيفات المقالات