الزنجبيل لتصغير الأنف

يرغب الجميع في التمتّع بشكل جذّاب و جميل ، و تعتبر السيّدات بالأخص الأكثر اهتماماً بشكلهن ، حيث تلاحظ السيّدة أو الفتاة أدق التغيّيرات التي تحدث لملامحها و تعمل دائماً على المقارنة بينها و بين صديقاتها و أقربائها ، هذا بالإضافة إلى التطلّع الدّائم لتحسين الشكل ليصبح الشبه أقرب لنجمات عالميذات أو محليات . و تعتمد الفتيات و السيّدات جميع الوسائل المتاحة لتحسين المظهر العام و الملامح ، خاصة لزيادة تفاعل الإناث في المجتمعات العربية و دخولهن سوق العمل بقوة مما أدّى إلى زيادة الحاجة لتحسين صورتهم و اناقتهن أمام الآخرين .

و يعتبر استخدام الأساليب و الوصفات الطبيعية للعناية بالجسم بشكل عام كالوزن و البشرة و الشعر الوسيلة الأكثر مناسبة لجميع السيدات و الفتيات بغض النظر عن الحالة الإجتماعية ، وذلك لسهولة الحصول على المكونات المستخدمة ، و أيضاً لكونها غير باهظة الثمن كغيرها من المستحضرات الكيميائية ، أيضاً لا يوجد للوصفات الطبيعية أعراض جانبية ضارّة على الإطلاق ، على العكس من المستحضرات التي تدخل المواد الكيميائية في تركيبها فإنّها تسبب أضرار للجسم على المدى البعيد .

و من الحالات التي يمكن للفتاة استخدام مواد طبيعية هي حالة الأنف الكبير نسبياً ، حيث أنّ عمليّات التجميل باهظة الثمن و لها مخاطرها ، و استخدم أدوات التّجميل قد لا ترضي الفتاة في اخفاء ما تراه عيوب في ملامحها . و يعد استخدام الزنجبيل لتصغير الأنف هو الوسيلة الطبيعية الأكثر ملاءمة لذلك ، حيث يعمل الزنجبيل على إذابة الدهون المتراكمة في الأنف فيعطي بالتالي شكل أصغر للأنف و أكثر تحديداً .

و يتم ذلك عن طريق استخدام الزنجبيل المطحون جيّداً ، حيث يؤخذ منه ملعقة و يوضع عليها القليل من ماء الزهر لتصبح كالعجين ، و يتم دهن منطقة الأنف بذلك العجين ، و تستخدم تلك الوصفة ثلاث مرّات اسبوعياً لتفادي حدوث التهابات في منطقة الأنف . و يراعى عند استخدام الزنجبيل للأنف عدّة أشياء ، أوّلها أن لا تتجاوز المنطقة المطلوبة الأنف ، حيث أن الزنجبيل حارق و قد يسبب تهيج للبشرة ، و ألا تستخدم الوصفة على الجلد لأكثر من عشر دقائق ، و أن تتم مراعاة البشرة الحسّاسة حيث أنها تكون غير مناسبة لإستخدام الزنجبيل حيث أنه قد يسبب تهيجاً للبشرة . و يفضل استخدام أقنعة وجه للتقشير بالتزامن مع استخدام الزنجبيل ، حيث أنها تساعد على التخلص من الدهون و تفتيح مسام الوجه بشكل صحي .

التعليقات
تصنيفات المقالات